
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ “200 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا بشكل طوعي منذ سقوط النظام السوري السابق”.
ورأى أردوغان في تصريحات اليوم الإثنين، أن “سوريا ماضية نحو التعافي رغم الصعوبات والعقبات وأعمال التخريب”.
وقال: “يقيم في بلادنا 4 ملايين و34 ألف لاجئ من بينهم مليونان و768 ألفا من أشقائنا السوريين تحت بند “الحماية الموقتة”، ومع التدبيرات التي نأخذها يقل هذا الرقم يوما بعد يوم”.
وذكر أن “رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق كمال كيليتشدار أوغلو كان قد وعد حال وصوله للسلطة بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، أما أنا فكنت قد أعلنت عكس ذلك، فنظرتنا كانت مختلفة إذ اعتبرنا الهجرة بمثابة الهجرة من مكة إلى المدينة وهنا يكمن الجمال الحقيقي”.
وأضاف: “هناك حاليا أكثر من 281 مليون مهاجر في جميع أنحاء العالم منهم 165 مليونا عمال مهاجرون”، لافتا إلى أن “عدد اللاجئين حول العالم وصل إلى 120 مليونا”.
وتابع: “تشير البيانات إلى أنه في كل دقيقة يضطر 20 شخصا إلى الفرار من بلادهم بسبب الصراعات. و6% من سكان العالم يحاولون البقاء على قيد الحياة كمهاجرين ولسوء الحظ فإن هذه المعدلات تتزايد بشكل كبير”.
كما أفاد بأن “72 ألف لاجئ ماتوا خلال رحلة اللجوء ومياه البحر الأبيض المتوسط شاهدة على غرق الكثير من اللاجئين بقوارب اللجوء المتهالكة”.
وشدد أردوغان على أن “تركيا كانت دائما ملاذا للمهاجرين وكل المظلومين رأوا بتركيا ميناء آمنا”، معتبرا أن “القوى الغربية التي تجبر المهاجرين على الهجرة تتوارى عن الأنظار عندما يتعلق الأمر بتقاسم الأعباء”.