قالت الحكومة في صربيا، اليوم الخميس “إن الشرطة ألقت القبض على أربعة أشخاص على صلة بحريق شب في دار لرعاية المسنين الشهر الماضي وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة سبعة آخرين”.
وأُلقي باللوم في الحريق الذي اندلع في باراييفو، وهي بلدة تقع على مشارف العاصمة بلجراد، على الإهمال كما حدث في انهيار مظلة في محطة قطار في مدينة نوفي ساد بشمال البلاد في نوفمبر تشرين الثاني مما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وقالت الشرطة إن أربعة مشتبه بهم، وهم مسؤولون من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وإدارة الإشراف على التفتيش ذُكرت أسماؤهم بالأحرف الأولى فقط، متهمون بإساءة استخدام مناصبهم والإهمال.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية أنه “يشتبه في أنهم سمحوا بتشغيل دار رعاية المسنين في باراييفو دون استيفاء الشروط اللازمة… ودون موافقة الوزارة المختصة على خطط السلامة من الحرائق”.
وقال مكتب المدعي العام في البداية إن الحريق الذي اندلع في دار رعاية المسنين في باراييفو تسبب فيه أحد النزلاء الذي كان من بين القتلى.
وأثارت كارثة نوفي ساد احتجاجات واسعة النطاق على مستوى البلاد بين طلبة ومعارضي الرئيس الشعبوي ألكسندر فوتشيتش والحزب التقدمي الصربي الحاكم.