مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك واستعداد المسلمين في مختلف أنحاء العالم لاستقباله بشراء التجهيزات الغذائية ومنها المكسرات والفواكه المجففة، أوضح تقرير نشره موقع “بولدسكاي “Boldsky، طرقًا سهلة لمعرفة الفرق بين الفواكه المجففة والمكسرات الطبيعية وبين المغشوش منها.
وتحتوي الفواكه المجففة على نسبة عالية من الألياف، مما يمكن أن يتسبب في زيادة الغازات أو الإمساك أو الإسهال، نتيجة للضغط المتزايد على الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي، وتزداد العواقب سوءا إذا كانت الفواكه المجففة مغشوشة.
وإليكم فيما يلي طرق معرفة الفرق:
اللون
عند مقارنة الفواكه المجففة الحقيقية والمغشوشة، يمكن تمييز اختلاف كبير في لون الأخيرة، فإن لون الفاكهة المجففة المغشوشة أغمق من لون الفواكه المجففة الطبيعية، فمن أجل تعزيز مظهر الفواكه المغشوشة، غالبًا ما يتم معالجتها بالملونات الكيميائية والمواد الحافظة وتكون غالبًا مفرطة النضج أو غير ناضجة، مما يمنحها لونًا أغمق.
المذاق
إن الفاكهة المجففة المجهزة صناعيا، على عكس الفاكهة الطبيعية، لا تخضع لنفس المراحل من عملية النضج الطبيعية التي تمر بها الفاكهة الطازجة.
ويوضح الخبراء أن الفواكه المجففة المغشوشة تكون ذات مذاق مر، لأنها لم تمنح الوقت الكافي لتطوير محتواها من السكريات الطبيعية، أو بعبارة أخرى بسبب قلة النضج.
ولاكتشاف المكسرات والفواكه المغشوشة إليكم بعض الأمثلة.
الكاجو
يتم تحديد الكاجو المغشوش من الكاجو الطبيعي إلى حد كبير من خلال رائحته ولونه، فعندما تكون هناك رائحة الزيت أو اصفرار على حبات الكاجو، يمكن بسهولة تحديد أنها مغشوشة.
الزبيب
إن الزبيب الاصطناعي محلى بالسكر، فإذا تم ملاحظة قطرة ماء أو رطوبة على الزبيب، فسيكون مغشوشًا، ويمكن أيضًا فرك الزبيب بأصابع اليد فإذا ترك لونًا مصفرًا أو أثر رائحة كبريتية فإنه يكون مغشوشًا.
الفستق والتين المجفف
إن أفضل طريقة للتعرف على التين الأصلي هو مضغه، ويكون التين الطبيعي طريًا عند قضمه، في حين يكون التين المجفف صلبًا ينطبق الأمر نفسه على الفستق.
اللوز
ومن الشائع أن يتم غش اللوز عن طريق وضع طلاء ملون عليه لجعله يبدو أصليًا، لكن يمكن كشف اللوز الجيد من اللوز المعطوب أو المغشوش عند الفرك باليدين فإذا ترك لون الزعفران، فإنه بكل تأكيد منتج مغشوش.
الجوز
تكون نواة الجوز الطبيعي ذات لون بني فاتح أو ذهبي، بينما يكون لون الجوز المغشوش بني غامق