أحيت السيدة #ماجدة الرومي آخر حفلات الدورة الثلاثين ل#مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة التي استمرت على مدى أسبوعين وأسدل الستار عليها مساء أمس (الاثنين).
وعلى مدى ساعة ونصف الساعة، قدّمت الماجدة على مسرح النافورة في ساحة دار الأوبرا المصرية باقة من أروع أغنياتها بمصاحبة أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني بقيادة المايسترو نادر عباسي، استهلتها بأغنية “مساء الفل يا بهية” من كلمات الشاعر نزار فرنسيس وألحان الفنان الشامل مروان خوري.
وقدّمت باقة من أرشيفها الفني: “عم يسألوني عليك، عيناك ليال صيفية، اسمع قلبي، لا تغضبي، غني للحب، مفترق طرق، أنت وأنا، لا تسأل، كلمات، لون معي، مطرحك بقلبي، ميلي يا حلوة”.
كما رحّبت بجمهورها المصري، وقالت له: “لو بس المصريين يعرفوا اللبنانيين نحب مصر قد إيه. مصر هي الحضن الدافئ الذي يجمعنا ونرتاح فيه”.
وأضافت: “مصر الحضن الذي نرتاح فيه من تعب الحروب والدمار في بيروت، الله يحمي مصر ويبعد عنها كل مكيدة وأشوفها متحاوطة بيد الرب ومحمية”.
وفي لمسة وفاء تجاه أحد أبرز الملحنين المصريين الذين تعاونت معهم، أهدت الحفل إلى روح الموسيقار جمال سلامة الذي توفي في أيار عن عمر ناهز 76 عاما.
وقالت عنه “رفيق مشواري الطويل بالفن، عرفته سنة 1975 عندما شاركت في فيلم “عودة الابن الضال”، يومها وزّع “بمفترق الطرق”، العمل الذي لحنه كمال الطويل وكتبه صلاح جاهين، وبعدها استمر المشوار”.
وأضافت: “عملنا معاً في عدد كبير من الأعمال، وكانت لي معه الكثير من المحطات المهمة، كان منها العمل الذي تغنّيه كل بيروت “بيروت ست الدنيا”… فنان لا ينتسى”.
واختتمت الرومي الحفل بأغنية “كل ما أقول التوبة” من كلمات عبد الرحمن الأبنودي وألحان بليغ حمدي قبل أن تستجيب لنداء الجمهور وتشدو مرة أخرى بأغنية “حي على الفلاح”، من كلمات الأخوين رحباني وألحان محمد عبد الوهاب، ورفعت العلم المصري وقبّلته.
