تصنف الشامة التي تظهر على الجلد على أنها نوع شائع من الزوائد الجلدية. وغالبًا ما تظهر في شكل بقع صغيرة بنية داكنة.
ويشير أخصائيو الجلد إلى أن الشامة تسببها عناقيد من الخلايا المكونة للصبغة (الخلايا الميلانينية)، بالإضافة إلى أن أجسام معظم الأشخاص تحتوي على ما يتراوح بين 10 شامات إلى 40 شامة تظهر خلال مرحلة الطفولة والمراهقة.
ووفقاً لموقع “ويب طب” فإن أبرز أنواع الشامات هي:
1. الشامات غير المنتظمة (Atypical moles)
الشامات غير المنتظمة هي شامات غالبًا ما يكون حجمها كبيرًا نسبيًّا ويُداخلها عدة تدرجات لونية تتراوح بين البني والأحمر والوردي، أما شكلها فهو غالبًا ما يكون عشوائيًّا وغير دائري، ومن الشائع أن تتخذ حوافها الخارجية شكلًا غير منتظم.
في حال كان شكل الشامة غير منتظم، فإن فرص إصابتك بالورم الميلانيني تزداد إذا ما انطبقت الأمور الآتية على الشامة:
إذا ما كان الشخص مصابًا بالأصل بالورم الميلانيني، أو إذا كان أحد أفراد عائلته قد سبق وأصيب بهذا النوع من سرطانات الجلد.
إذا ما تجاوز عدد هذا النوع من الشامات في الجسم 4 شامات.
2. الشامات الخلقية (Congenital mole)
يولد الطفل وعلى جسمه هذا النوع من الشامات، ومن هنا جاءت التسمية، فكلما كانت الشامة الخلقية ضخمة وكبيرة الحجم، كلما ارتفعت فرص تحولها لشامة خبيثة ولورم ميلانيني لاحقًا، لذا يفضل إزالة هذا النوع من الشامات في أقرب فرصة، لا سيما إذا بدأ حجم هذه الشامات بالازدياد مع مرور السنوات.
3. شامة أو وحمة سبيتز (Spitz nevus)
يشبه المظهر الخارجي لهذه الشامة إلى حد كبير الشامة الخبيثة، لذا فمن الصعب على الطبيب التفريق بينهما بالنظر، وهذه بعض الخصائص التي قد تميز مظهر وحمة سبيتز:
وحمة بارزة ومرتفعة عن سطح الجلد.
وحمة غالبًا ما تكون وردية اللون، ولكنها في بعض الحالات قد تتخذ لونًا أسود أو بني أو أحمر.
وحمة قد تخرج منها إفرازات غريبة أو قد تنزف دمًا.
4. الشامة المكتسبة (Acquired mole)
الشامة المكتسبة هي الشامة التي تظهر على الجسم خلال فترة ما من حياة الشخص، ولا تولد معه، حيث تزداد فرص تحول هذا النوع من الشامات إلى شامة خبيثة إذا ما ارتفع عدد الشامات الكلي في الجسم من هذا النوع من الشامات عن 50 شامة.
أسباب الشامة الخبيثة وعوامل الخطر
قد ترفع بعض العوامل والأسباب من فرص الإصابة بالورم الميلانيني والشامات الخبيثة، إليك قائمة بأبرز هذه العوامل:
عدد الشامات الكلي في الجسم، إذ قد تزداد فرص الإصابة بالورم الميلانيني كلما ازداد عدد الشامات في الجسم، سواء كانت هذه الشامات شامات حميدة أو شامات قد بدأت تظهر عليها أعراض الشامة الخبيثة.
التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية.
الوراثة والجينات، أو الإصابة مسبقًا بورم ميلانيني.
امتلاك بشرة فاتحة، فالبشرة الفاتحة أكثر عرضة من الداكنة للإصابة بسرطان الجلد.
تناول أدوية معنية أو الإصابة بحالات مرضية قد ترفع من حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس.
علاج الشامة الخبيثة
إذا ما كانت الشامة الموجودة لديك شامة خبيثة، عندها قد يلجأ الطبيب لاستئصالها جراحيًّا، وهي عملية بسيطة وسهلة لا سيما إذا ما تم اكتشاف الشامة الخبيثة مبكرًا.
ما هو الورم الميلانيني؟
الورم الميلانيني هو نوع من أنواع سرطان الجلد يبدأ عادة في نوع خاص من خلايا الجلد، اسمها الخلايا الميلانينية (Melanocytes)، وهو نوع خطير من السرطانات، ومن الممكن أن ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم ليغزو الرئة أو الكبد أو الدماغ وغيرها من الأعضاء الداخلية الهامة.
ليس بالضرورة أن يظهر الورم الميلانيني في المناطق التي تحتوي على شامة من الجلد، بل قد يظهر في مناطق خالية من الشامات كذلك.
أعراض الورم الميلانيني
هذه أهم الأعراض والمؤشرات التي قد تدل على الإصابة بالورم الميلانيني:
شامة يزداد أو يقل حجمها مع الوقت، وغالبًا ما يكون حجمها أكبر من حبة البازلاء.
شامة طرأ تغيير على مدى ارتفاعها عن سطح الجلد.
شامة غير منتظمة الحواف، أو شامة بدأ شكل حوافها بالتغير.
شامة أو نتوء جلدي غالبًا ما ينقسم إلى قسمين مختلفين، لكل منهما مظهر مختلف عن الآخر.
جفاف الشامة أو ظهور قشور فيها.
بدء الشامة بالنزيف.
شامة ذات لون غير منتظم، إذ غالبًا ما تحتوي الشامة الخبيثة على تدرجات لونية مختلفة.
الشعور بنوع من الحكة أو الحرقة في منطقة الشامة.
تغير درجة صلابة الشامة، حيث غالبًا ما تكون الشامة الخبيثة صلبة.
ظهور شامة جديدة فجأة على سطح الجلد.
كما من الممكن أن يظهر الورم الميلانيني في منطقة عادية من الجلد لا تحتوي على شامات، فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك تقرحات صغيرة في الجلد لا يبدو أنها قابلة للشفاء مهما حاولت، فهذا قد يكون مؤشرًا على الإصابة بورم ميلانيني