طالب النائب السابق اسماعيل سكرية، في بيان، الحكومة ورئيس اللجنة الوطنية للطوارىء الوزير ناصر ياسين ب”مراقبة وضبط سلوك جمعيات المجتمع المدني ازاء مراكز النزوح، ومنع نشر مساعداتها في وسائل الاعلام والتواصل من مياه وثياب ووجبات ساخنة ، حرصا على كرامة اهلنا النازحين قسرا بفعل العدوان الاسرائيلي المتوحش والكرامة قبل اي شيء ، وبخاصة ان ظواهر الشطارة في اعمال النهب والتشبيح بدأت تتصاعد ابداعاتها يوميا ، فمن تقديمات غذائية يستبدل بعضها بالاقل قيمة وترفع ارقامها باضعاف للمؤسسات الدولية الممولة التي تعلم ولا تمانع في تكريس فساد رعته منذ عقود مرورا بعبوات مياه تعبأ مجانا في ينابيع البلدات المستضيفة، وتفوتر بارقام تليق بجشع وأخلاق منفذيها انتهاء بحاجات الاطفال”.
وقال:”صحيح ان ما يجري ليس بجديد، لكن الصمت عنه هو مشاركة في اهانة النازح، اذ ليس من الضروري ومع كل منقوشة تقدم ان تعرف الامم المتحدة بذلك ، وما استغلال النازح المقهور بعدوان اسرائيل سوى محاكاة للعدوان وأهدافه”.
ختم :”نطالب الدولة بالاقلاع عن الهروب من دورها ، وبالاشراف المباشر عبر اجهزتها على تنظيم خدمات مراكز النزوح”.