أذكت احتجاجات غير مسبوقة في أنحاء البلاد في أواخر نوفمبر\تشرين الثاني، وأعادت فتح حدودها أخيرا يوم الأحد الماضي.
لكن الرفع المفاجئ للقيود سمح للفيروس بمهاجمة السكان البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، ويعيش أكثر من ثلثهم في مناطق تجاوزت فيها الإصابات ذروتها بالفعل، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.
وحذر تسنغ جوانج، كبير علماء الأوبئة السابق في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من أن الأسوأ لم ينته بعد، وفقا لتقرير نشره موقع سايشين المحلي أمس الخميس 11\1\2023.
ونقل الموقع عن تسنغ قوله “كانت الأولوية هي التركيز على المدن الكبيرة. حان الوقت للتركيز على المناطق الريفية”.
وقال إن عددا كبيرا من سكان الريف، حيث المرافق الطبية أضعف نسبيا لا يحظون بالاهتمام اللازم بما في ذلك كبار السن والمرضى والمعاقون.
فيما قالت السلطات إنها تبذل جهودا لتحسين إمدادات الأدوية المضادة للفيروسات في جميع أنحاء البلاد. ومن المتوقع توفير علاج مولنوبيرافير المضاد لكوفيد الذي تنتجه شركة ميرك اند كو في الصين اعتبارا من اليوم الجمعة