شعار ناشطون

اليكم ما هي مضاعفات الولادة المبكرة

18/02/23 11:17 am

<span dir="ltr">18/02/23 11:17 am</span>

الولادة المبكرة هي الولادة التي تحدث قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ الولادة المقدر للطفل، بمعنى آخر، الولادة المبكرة هي الولادة التي تحدث قبل بداية الأسبوع الـ37 من الحمل.

أحيانًا يعاني الطفل المولود ولادة مبكرة، ولا سيما هؤلاء الذين تمت ولادتهم مبكرًا للغاية، مشكلات طبية معقدة وعادةً تتفاوت مضاعفات الولادة المبكرة، و لكن كلما تقدمت ولادة طفلك عن الموعد المفترض لها، زاد خطر تعرضه للإصابة بمضاعفات.

وحسب ما ذكره موقع webmed تصنف ولادة طفلك بأحد الأنواع التالية، وفقًا لمدى تقدُّمها عن الموعد المفترض لها:

الولادة قبل الموعد مباشرةً، أي وُلد بين الأسبوعين 34 و36 من فترة الحمل

الولادة قبل الموعد بفترة معتدلة، أي وُلد بين الأسبوعين 32 و34 من فترة الحمل

الولادة قبل الموعد بفترة طويلة، أي وُلد قبل الأسبوع 32 من فترة الحمل

الولادة قبل الموعد بفترة طويلة للغاية، أي وُلد في الأسبوع 25 من الحمل أو قبله

تحدث معظم الولادات المبكرة في مرحلة الولادة قبل الموعد مباشرةً

قد يعاني طفلك أعراضًا خفيفة من الولادة المبكرة أو قد يعاني من مضاعفات أكثر وضوحًا.

تتضمن بعض علامات الولادة المبكرة ما يلي:

-حجم صغير مع رأس كبيرة بشكل غير متناسب

-ملامح تبدو أكثر حدة وأقل استدارة من ملامح الطفل المولود بعد مدة حمل مكتملة، نتيجة لنقص مخزون الدهون

-شعر ناعم (زغب الجنين) يغطي مناطق كثيرة من الجسم

-انخفاض درجة حرارة الجسم، خاصة في فترة ما بعد الولادة مباشرة في حجرة الولادة، نتيجة لنقص الدهون المخزنة بالجسم

-ضيق التنفس أو التنفس بصعوبة

عوامل خطر معروفة للولادة المبكرة

في كثير من الأحيان، يكون السبب المحدد للولادة المبكرة غير واضح ومع ذلك، هناك عوامل خطر معروفة للولادة المبكرة، تتضمن ما يلي:

-التعرض لولادة مبكرة من قبل

-الحمل بتوأم أو ثلاثة أو أكثر

-وجود فترة أقل من ستة أشهر بين حمل وآخر

-الحمل من خلال الإخصاب في المختبر

-وجود مشكلات في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة

-تدخين السجائر أو تعاطي العقاقير غير المشروعة

-الإصابة ببعض العدوى، تحديدًا في السائل السلويّ والقناة التناسلية السفلية

-بعض الحالات المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري

-نقص الوزن أو زيادته قبل الحمل

-الأحداث الحياتية المسببة للضغط مثل موت شخص عزيز أو العنف المنزلي

-التعرض للإجهاض التلقائي أو الإجهاض المتعمد عدة مرات

-إصابة جسدية أو صدمة

في حين أنه لا يعاني كل الأطفال المبتسرين من مضاعفات، فإن الولادة في وقت مبكر جدًا يمكن أن ينجم عنها مشاكل صحية طويلة أو قصيرة المدىد وبصفة عامة، كلما تقدمت ولادة الطفل عن الموعد المفترض لها، زاد خطر تعرضه للإصابة بمضاعفات. يلعب وزن الطفل عند الولادة دورًا مهمًا أيضًا.

قد تكون بعض المشاكل واضحة في الولادة، بينما لا تظهر المشاكل الأخرى إلا لاحقًا.

في الأسابيع الأولى، قد تشمل مضاعفات الولادة المبكرة ما يلي:

-مشاكل التنفس. قد يشعر الطفل الخديج بصعوبة في التنفس بسبب عدم اكتمال تطور الجهاز التنفسي وإذا كانت رئتا الطفل تفتقران إلى العامل الفاعل في السطح، وهي مادة تسمح بتمدد الرئتين، فقد يصاب بمتلازمة الضائقة التنفسية لأن الرئتين لا يمكنهما التمدد والتقلص بطريقة طبيعية.

وقد يصاب الأطفال الخدّج أيضًا بخلل في الرئة يعرف باسم خلل التنسج القصبي الرئوي. بالإضافة إلى ذلك، قد يصاب بعض الأطفال الخدّج بتوقف التنفس لفترات طويلة، وهي حالة تُعرف باسم انقطاع النفس.

-مشاكل القلب، تمثل القناة الشريانية السالكة وانخفاض ضغط الدم أكثر مشاكل القلب شيوعًا لدى الأطفال الخدّج. القناة الشريانية السالكة هي فتحة دائمة موجودة بين الشريان الأورطي والشريان الرئوي، وغالبًا ما ينغلق هذا العيب القلبي من تلقاء نفسه، لكن إذا ترك دون علاج فيمكنه أن يؤدي إلى الإصابة بنفخة قلبية وفشل القلب بالإضافة إلى مضاعفات أخرى أما انخفاض ضغط الدم، فقد يتطلب التدخل بتعديلات في السوائل الوريدية والأدوية، وقد يتطلب في بعض الحالات إجراء عمليات نقل الدم.

-مشاكل الدماغ، كلما ولد الطفل مبكرًا، زاد خطر تعرضه لنزيف في المخ، وهو ما يُعرف بالنزف داخل البطيني وتكون معظم حالات النزف بسيطة، ويمكن حلها مع بقاء تأثير ضئيل على المدى القصير لكن قد يعاني بعض الأطفال من نزيف دماغي أكبر يسبب إصابات دائمة في الدماغ.

-مشاكل التحكم في درجة الحرارة. من الممكن أن يفقد الأطفال الخدّج حرارة أجسامهم بسرعة. ويرجع السبب في ذلك إلى عدم احتواء أجسامهم على دهون مخزنة مقارنةً بالأطفال الذين وُلدوا في أوانهم، كما أنهم لا يملكون القدرة على توليد حرارة كافية لتعويض ما فقدوه من خلال سطح الجسم وفي حال انخفضت درجة حرارة الجسم انخفاضًا كبيرًا، فقد ينتج عن ذلك انخفاض غير طبيعي في درجة حرارة الجسم الأساسية.

ومن الممكن أن يؤدي انخفاض حرارة الجسم لدى الأطفال الخدّج إلى إصابتهم بمشاكل في التنفس وانخفاض مستويات السكر في الدم بالإضافة إلى ذلك، قد يستخدم الطفل الخديج كل الطاقة المكتسبة من الرضاعة فقط ليبقى دافئًا. وهذا هو السبب في أن الأطفال الخدّج الأصغر سنًا يحتاجون إلى حرارة إضافية من المدفأة أو الحاضنة إلى أن يصبحوا أكبر حجمًا وقادرين على الحفاظ على درجة حرارة أجسامهم دون مساعدة.

-مشاكل الجهاز الهضمي غالبًا ما تكون الأجهزة المعدية المعوية لدى الأطفال الخدّج غير مكتملة النمو، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات مثل الالتهاب المعوي القولوني الناخر. في هذه الحالة الخطيرة محتملة الحدوث، تتضرر الخلايا المبطنة لجدار الأمعاء، ويمكنها أن تصيب الأطفال الخدّج بعد بدء الرضاعة ويكون الأطفال الخدّج الذين يرضعون حليب الثدي فقط أقل عرضة بكثير للإصابة بالالتهاب المعوي القولوني الناخر.

-مشاكل الدم يتعرض الأطفال الخدّج لخطر الإصابة بمشاكل في الدم، مثل فقر الدم واليرقان عند حديثي الولادة. وفقر الدم هو حالة شائعة لا يحتوي فيها الجسم على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء وعلى الرغم من أن جميع الأطفال حديثي الولادة يكون لديهم انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء خلال الأشهر الأولى من العمر، إلا أن هذا الانخفاض قد يكون أكبر لدى الأطفال الخدّج.

أما اليرقان عند حديثي الولادة فهو تلون أصفر يظهر في جلد الطفل وعينيه، ويكون نتيجة احتواء دم الطفل على مادة البيليروبين الزائدة، وهي مادة صفراء اللون، من الكبد أو خلايا الدم الحمراء وهناك العديد من أسباب الإصابة باليرقان، لكنه يكون أكثر شيوعًا بين الأطفال الخدّج.

-مشاكل الأيض غالبًا ما يتعرض الأطفال الخدّج لمشاكل في الأيض وقد يصاب بعض الأطفال الخدّج بانخفاض غير طبيعي في مستوى السكر في الدم (نقص سكر الدم) ومن الممكن أن يحدث ذلك لأن الأطفال الخدّج عادةً ما يكون لديهم مخزون أقل من الغلوكوز مقارنةً بالأطفال الذين وُلدوا في أوانهم كما أن الأطفال الخدّج يكون لديهم صعوبة أكبر في تحويل الجلوكوز المخزن في أجسامهم إلى أشكال أخرى من الغلوكوز أكثر فاعلية وقابلة للاستخدام.

-مشاكل الجهاز المناعي قد يؤدي نظام المناعة غير المتطور الشائع عند الأطفال الخدّج إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى ومن الممكن أن تنتشر العدوى لدى الأطفال الخدج بسرعة إلى مجرى الدم، مما يتسبب في الإنتان، وهي عدوى تنتشر إلى مجرى الدم.

تابعنا عبر