جاء في “نداء الوطن”:
في الدولار، مزيد من الخسائر تتكبدّها الليرة اللبنانية التي خسرت نسبة 80% من قيمتها. وتعود أسباب هذا الإرتفاع إلى عوامل عدة: أولاً ولعلّه الأهم إنعدام الأمل بتشكيل حكومة منتجة في المدى المنظور تبدأ بالإصلاحات. ثانياً، شمول الإقفال المطار وبالتالي توقّف دخول أي دولار “فريش” من الخارج.
ثالثاً، الإقبال الكثيف على المصارف لسحب الأموال وبالتالي لشراء الدولار. ويقول نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني لـ”نداء الوطن”: “كلّما اقتربت قيمة احتياطات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية المتاحة للدعم الى نهايتها، زاد الطلب على الدولار من المستوردين، ولغاية اليوم الدعم مستمر، وكذلك عدم الاستقرار”. ويؤكّد: “لا يمكن الاستمرار بلا قرارات وخطوات، وطالما نحن مستمرون في تلك الحالة سنشهد ارتفاعاً للدولار”.