يعتبر الحفاظ على صحة قلبك بتجنب بعض التصرفات والعادات اليومية السيئة التي قد تشكل خطرا على حياتك.
النوبة القلبية، المعروفة أيضا باسم احتشاء عضلة القلب، هي حالة طبية طارئة تحدث عندما يتم منع وصول الدم إلى القلب.
وأكثر أعراض هذا المرض شيوعا ألم الصدر، ولكن هذا لا يؤثر دائما على كل مريض. لذلك، يجدر معرفة جميع العلامات التحذيرية المحتملة التي تشير إلى أن نوبة قلبية على وشك الحدوث.
وتحدثت شيريل ليثغوي في Benenden Health، حول بعض إشارات النوبة القلبية، قائلة: “احتشاء عضلة القلب، المعروف أكثر باسم النوبة القلبية، يمكن أن يكون حدثا يغير الحياة، لذا من المهم التعرف على العلامات والأعراض، والتصرف بسرعة.
يربط الكثير من الناس النوبات القلبية بألم شديد في الجانب الأيسر في الصدر قد ينتشر في ذراعك أو فكك. وهذا هو أكثر الأعراض شيوعا، ولكن هناك علامات أخرى يجب الانتباه إليها”.
وحذرت من أن الشخص قد يبدو وجهه “شاحبا، رماديا ومتعرقا” قبل الإصابة بنوبة قلبية.
وأضافت: “قد يشعر المريض بالغثيان، أو قد يكون مريضا، ويصاب بضيق في التنفس ويظهر شاحبا رماديا ويتعرق”.
علامات أخرى لنوبة قلبية
يمكن أن يلعب الجنس دورا في كيفية تعرضك لنوبة قلبية. وأشارت ليثغوي: “هناك بعض الاختلافات بين كيفية تعرض الرجال والنساء للأزمة القلبية. يعاني الرجال في الغالب من ألم في الصدر، في حين أن النساء يمكن أن يكون لديهن عادة أعراض إضافية من الشعور بضيق في التنفس أو الغثيان أو الألم في الرقبة والفك”.
وتابعت: “من الجدير بالذكر أيضا أن بعض الظروف الصحية تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية وقد لا تكون علاماتها ملحوظة مثل مرض السكري. ويمكن أن يكون المصابون بداء السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للمعاناة من نوبة قلبية صامتة، حيث قد تكون أعراضهم الوحيدة هي حرقة معدة خفيفة أو ألم غريب في الصدر”.
وأضافت: “لذلك، إذا كنت مصابا بمرض السكري من النوع الثاني، فمن المهم أن تكون على دراية بأعراض مثل حرقة المعدة، والشعور بالدوار، والعرق البارد دون سبب أو ألم في فكك أو رقبتك أو ذراعك الأيسر، مع إدراك أن هذه الأعراض يمكن أن تكون أعراض النوبة القلبية”.
كيف تقلل من المخاطر
يمكن ربط احتمالية إصابتك بنوبة قلبية بالعديد من عوامل نمط الحياة بما في ذلك التدخين وزيادة الوزن والنظام الغذائي.
وقالت ليثغوي: “يجب أن ينصب تركيزنا على نظامنا الغذائي ونمط حياتنا. واتباع نظام غذائي صحي مع الكثير من الأطعمة المغذية والحد الأدنى من المعالجات سيدعم الوزن الصحي وجهاز القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي”.
وأوصت باستهداف وجود الكثير من الألوان على طبقك من مصادر الخضار والفاكهة لضمان حصولك على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية لدعم الجسم.
وأضافت: “إن الأكل الصحي، مثل النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، يعد أمرا رائعا لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وكذلك ارتفاع الكوليسترول والسكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم”.
وأوضحت أيضا أن هناك عاملا آخر مهما “هو التركيز على زيادة حركتك، وهذا لا يعني أنه يجب عليك الانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية، بل يعني فقط استغلال كل فرصة متاحة لتحريك الجسم. وبشكل عام، يعد النشاط اليومي لمدة 30 إلى 60 دقيقة أمرا مثاليا. إن الحد من استهلاك الكحوليات، والإقلاع عن التدخين، وتقليل الأطعمة الدهنية، يدعم أيضا، ليس فقط صحة القلب، ولكن أيضا صحتنا العامة وعافيتنا”.