ناشطون-قسم التحرير
اكد اللواء اشرف ريفي لموقع ناشطون ان الاشكال الامني في منطقة خلدة اليوم و غيره من الاشكالات و الجرائم التي ارتكبها مسلحو حزب الله و مجرموه ( القديسين ) من أصغر جريمة حتى جريمة العصر في المرفأ يدفعنا لالقاء الضوء على جملة وقائع:
– من اعطى حزب الله صلاحية اطلاق العنان لميليشياته للتجول في مواكب مسلحة بشكل علني خلال مواكب تشييع او ابتهاج او غيرها من بيروت الى كل لبنان، دون محاسبة او مساءلة من القوى الامنية. التي نطالبها بوضع حدٍ لهذه الممارسات والمشاهد التي تسيء للبنان واللبنانيين.
– ان محاسبة مطلقي النار يجب ان تشمل كل موكب مسلح وكل من اطلق النار بالتساوي بين كل المواطنين و المقيمين و لا يمكن محاسبة فريق وتجاهل اخر. والعشائر العربية ليست حالة منعزلة او منفصلة عن الواقع اللبناني حتى يمارس عليها حزب الله كل ممارسات الارهاب والترهيب.
– حزب الله يطالب بان تاخذ العدالة مجراها ومحاسبة مطلقي النار، وهنا نسأل، لماذا رفض حزب الله تسليم علي شبلي حين تم اتهامه بقتل الطفل غصن، ولماذا يرفض تسليم المجرم سليم عياش المطلوب للمحكمة الدولية المتهم بجريمة قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري و لماذا يحاول مباشرةً او بطريقة غير مباشرة نسف التحقيق في جريمة نيترات الامونيوم .
إن ما جرى اليوم يؤكد أن سلاح حزب الله قد اصبح عبئاً على الشعب اللبناني، يتحمل تداعياته المجتمع اللبناني، بعد ان مارس اجرامه داخلياً و اقليمياً في دول الجوار العربي و خارجياً ،وعانى من ممارساته وتصرفاته العدوانية، الشعب السوري كما العراقي واليمني. وبالتالي على القيادات السياسية اللبنانية اتخاذ موقف واضح وصريح برفض وصاية حزب الله على المشهد الامني والسياسي ومطالبته بتسليم سلاحه للجيش اللبناني قبل ان يصبح مصدر فتنة وقلق للبنانيين جميعاً.
وتابع ريفي لتستفيق الطبقة السياسية المنبطحة و الفاسدة من سباتها قبل فوات الاوان.