شعار ناشطون

جنبلاط: الجيش اللبناني أسقط ادّعاءات الأمن الذاتي

29/11/24 01:34 pm

<span dir="ltr">29/11/24 01:34 pm</span>

إعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أن “الدور الذي قام فيه الجيش اللبناني خلال الحرب أسقط كل الادّعاءات السخيفة ولكن الخطيرة بما يسمّى في الأمن الذاتي”، مثمّناً “دور المخابرات أيضاً والأمن الداخلي والدولة، والمعلومات”.

 

وشكر جنبلاط في لقاء موسّع مع حزبيين، “كل القطاعات الرسمية والخاصة التي قامت بجهود جبّارة في ظروف إستثنائية”، وقال: “أخصّ بالشكر البعض منها: الدفاع المدني، الصليب الأحمر اللبناني، وسائر الهيئات الاجتماعية، وطيران الشرق الأوسط الذين في أقسى الظروف تحدّوا الأخطار من أجل إبقاء لبنان موصولاً بالعالم”.

 

وقال: “بمناسبة الإعلان عن وقف إطلاق النار، وفي انتظار الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأرض اللبنانية، وتطبيق كل القرارات الدولية من 1701 إلى اتفاق الهدنة، آخذين بعين الاعتبار أنّ القرار الدولي 242، الصادر في عام 1967، لا يشمل لبنان، أي أنّ مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي عملياً أراضٍ سورية محتلة إلى أن يجري الترسيم بين الدولة اللبنانية والدولة السورية، وعندها تصبح لبنانية. لكن في الوقت الحاضر ليست لبنانية، والقرار 242 لا يشمل لبنان”.

 

وأضاف: “في انتظار أن تعود إلى الدولة اللبنانية حصرية امتلاك السلاح، وحصرية إعلان قرار الحرب والسلم، وبعد شهرين من عدوان إسرائيلي شامل على لبنان، لأنّ الحرب على لبنان ابتدأت كما تعلمون منذ سنة وشهرين، أي في7 تشرين الأول 2023، وعلى أهلنا في الجنوب، والبقاع، والضاحية، وبيروت، وسائر المناطق اللبنانية”.

 

وأردف: “اسمحوا لي أن أوجّه التحيّة لكل من ساهم في الليل والنهار، في أقصى الظروف، في تنظيم ومساعدة النازحين في الإيواء الكريم والاستقبال، بالرغم من بعض المشاكل الثانوية التي استغلّها بعض من الإعلام المعادي. وفي هذا الصدّد أسمح لنفسي بأن أوجّه التحية إلى أهل الجبل والإقليم خاصة، والبقاع الغربي وحاصبيا وبيروت، وسائر المناطق بدون استثناء”.

 

وتابع: “اسمحوا لي أن أفتخر بالدور الرائد والمتقدم بعملية الإيواء الكريم والصمود للحزب التقدمي الإشتراكي برئاسة تيمور جنبلاط، وأن أحيّي أيضاً كل المنظمات الرديفة، وأن أحيّي اللقاء الديمقراطي، وأطلب من الله العون، وأن يشفي الرفيق أكرم شهيب الذي بالرغم من وعكته كان من المساهمين الأساسيين، وأن أنوّه بالدور المتقدّم لسماحة الشيخ سامي أبي المنى، والمجلس المذهبي الذي رافقنا لحظة بلحظة أثناء الحرب”.

 

وختم جنبلاط حديثه قائلا: “كما التحية، كل التحية، للرئيس نبيه بري، الصديق الكبير والحليف التاريخي، والرئيس نجيب ميقاتي اللذين عملا على إنجاح وقف إطلاق النار عبر الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، وأيضاً الاهتمام الدائم والكبير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأخيراً، تحية إجلالٍ وإكبار لكل شهداء الوطن دون استثناء، وشكراً باسمي واسم نورا، لداليا على مساهمتها الجبارة والكريمة في هذا الظروف الاستثنائية”.

تابعنا عبر