أصبح الزمالك المصري مهدداً بخسارة خدمات مدربه الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو بعدما تلقى أكثر من عرض للرحيل عن “الأبيض” رغم تعاقده مع الفريق في أبريل (نيسان) الماضي.

 

أكدت وسائل إعلام مكسيكية أن ناديي مونتيري وكلوب أمريكا يستهدفان التعاقد مع مدرب منتخب المكسيك السابق.

 

وذكرت صحيفة بوستا أنه عقب خسارة مونتيري أمام تيغريس في نصف نهائي الكأس، أصبح موقف المدرب مانويل فوسيتش محل شك باستمراره مع الفريق

وأضافت أن المدير الرياضي خوسيه أنطونيو نورييغا أكد أن مجلس إدارة النادي سيحلل ما إذا كان فوسيتش سيستمر في منصبه من عدمه وسط تأكيدات بأن الإدارة استقرت على التعاقد مع مدرب الزمالك.

 

في المقابل ذكرت صحيفة أمريكا مونومينتال الكولومبية أن كلوب أمريكا المكسيكي ينافس مواطنه مونتيري على كسب خدمات المدرب الكولومبي.

 

وأشارت إلى أنه هناك مطالب في النادي بتعيين أوسوريو خلفاً للمدرب فرناندو أورتيز الذي تراجعت نتائج الفريق تحت قيادته.

 

يذكر أن خوان كارلوس أوسوريو حقق خلال مسيرته بثمانية ألقاب، بينهم لقب الدوري الكولومبي 4 مرات.

 

وبدأ أوسوريو مسيرته التدريبية خلال موسم 1998-1999 مع نادي “ستاتين أيلاند فايبرس” في أمريكا كمدرب مساعد، قبل أن ينضم لفريق متروستار الأمريكي عام 2000، كمساعد للمدرب أوكتافيو زامبرانو.

 

وعمل أوسوريو في نادي مانشستر سيتي لمدة 4 سنوات من 2001 حتى 2005، كمدرب مساعد لكيفن كيغان وستوارت بيرس.

 

وفي عام 2006، بدأ الكولومبي رحلته كمدير فني عند تعيينه لفريق ميلوناريوس في مسقط رأسه بكولومبيا، واستمرت تجربته الأولى لمدة موسم واحد، قبل أن يعود إلى أمريكا من بوابة فريق شيكاغو فاير، ثم عمل في نيوريورك ريد بولز عام 2008، ورغم فوزه بدوري غرب أمريكا مع الفريق، لكن النتائج لم تكن أفضل حال.

 

وانتقل أوسوريو للبرازيلي لتولي تدريب ساوباولو لأربعة أشهر، قبل أن يتجه لخوض تجربة جديد بتدريب منتخب المكسيك في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، كأول مدرب كولومبي لمنتخب “التريكولور”، وهو المنصب الذي شغله لثلاث سنوات حتى كأس العالم 2018.

 

وكانت تجربة مدرب الزمالك مع المكسيك من أفضل وأبرز تجاربه، حيث أنهى مع الفريق تصفيات الدور الرابع لمونديال روسيا في صدارة المجموعة الأولى لأول مرة منذ عام 1997، وقاد المنتخب إلى كوبا أمريكا المئوية 2016، لكن بعد سلسلة من 22 مباراة متتالية دون هزيمة سقط الفريق بهزيمة مدوية من تشيلي في ربع نهائي البطولة اللاتينية بنتيجة0-7.

 

وقاد أوسوريو المنتخب المكسيكي للتأهل إلى كأس العالم 2018، وعبر دور المجموعات وفاز على ألمانيا حاملة اللقب 1-0، لكنه لم ينجح في كسر عقدة المكسيك في دور 16 بعد التعرض للخسارة من البرازيل بهدفين دون رد، قبل أن يتقدم باستقالته بعد رفض عرض الاتحاد المكسيكي لتمديد عقده.

 

وأعقب تلك الفترة تجربة مع باراغواي لكنها لم تستمر طويلًا، حيث خاض أوسوريو مباراة وحيدة، ثم عاد البالغ من العمر61 عاماً مجددًا لأتلتيكو ناسيونال الكولومبي عام 2019، لكن فترته الثانية انتهت بإقالته في 2020.

 

أما آخر تجاربه، فكانت رفقة أمريكا دي كالي الكولومبي، حيث تولى تدريبه خلال الفترة من يونيو (حزيران) إلى مارس (أذار) 2022، ومنذ ذلك الحين وهو بدون عمل حتى أصبح مدرب الزمالك الجديد.