أدان جابرييل بوريتش رئيس تشيلي العنف في ملاعب كرة القدم بعد إيقاف مباراة قمة بين يونفرسيداد دي تشيلي ويونفرسيداد كاتوليكا بسبب اضطرابات وإلقاء ألعاب نارية وقنابل صوت من المدرجات أمس الأحد 30\4\2023.
وقال الاتحاد التشيلي لكرة القدم إنه سيحدد موعدا جديدا للمباراة دون حضور جماهير كما طلب اجتماعا مع الرئيس لاتخاذ المزيد من الاجراءات لمكافحة العنف والشغب.
وكتب بوريتش، الذي يشجع نادي يونفرسيداد كاتوليكا، على تويتر “لن نسمح لمجموعة صغيرة من الخارجين على القانون بالسيطرة على الملاعب على حساب الغالبية العظمى الذين يذهبون لمشاهدة المباريات في سلام وفرحة”.
وقال الاتحاد التشيلي في بيان “نضم صوتنا إلى صوت رئيس الجمهورية حتى ينال المتورطون في هذه الأحداث أشد العقاب ونطلب دعمه لمكافحة أعمال العنف التي يفلت مرتكبوها من العقاب بسبب اللوائح العادية… يتطلب مكافحة هذا الأمر عملا جماعيا من كافة القطاعات”.
وسيدعو الاتحاد التشيلي أيضا لاجتماع عاجل لجميع عناصر كرة القدم في البلاد لتعزيز الأمن وتشديد العقوبات على أعمال العنف في الملاعب.
وتحولت الملاعب بسبب ضعف سيطرة الشرطة والأندية إلى مناطق للشغب والعنف في واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه كرة القدم في تشيلي.