يحب معظم الناس الشتاء أكثر من الصيف لأنهم يحبون البرد أكثر من الحرارة، لكن قد لا يكون بعض الناس سعداء بانخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء.

 

هذا لأن طريقة استجابتنا للبرد تختلف من شخص لآخر ويمكن أن يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم في نفس البيئة، فيما يلي قدمنا بعض الأسباب العلمية التي تجعل بعض الناس يشعرون بالبرودة أكثر من غيرهم في نفس البيئة.

 

مع تقدمنا في السن وفقا لموقع ” healthsite”، تزداد حساسية البرد لدينا، كبار السن لديهم طبقة دهنية أرق تحت الجلد، ويكونون أقل نشاطًا بدنيًا، وينخفض معدل الأيض لديهم، ومن المحتمل أن يكون لديهم بعض الحالات الطبية وقد يتناولون بعض الأدوية، كل هذه الأسباب وأكثر تجعل كبار السن أكثر عرضة للبرد.

 

الرجال مقابل النساء

 

قد تشعر النساء ببرودة أكثر من الرجال، تميل النساء إلى انخفاض معدل التمثيل الغذائي، وانخفاض درجة حرارة الجلد “بسبب طبقة سميكة من الدهون بين الجلد والعضلات”، وعضلات أقل “منتج طبيعي للحرارة”، فضلاً عن ارتفاع طفيف في النواة ودرجات حرارة الجسم.

 

دهون الجسم

 

يشعر الأشخاص البدينون أو الأشخاص ذوو مؤشر كتلة الجسم المرتفع بالبرودة أقل من الأشخاص النحيفين لأن الدهون تعزل أجسامهم ضد الطقس البارد، بينما يبرد جلدهم.

 

عامل الوراثة

 

قد تجعلك جيناتك أكثر عرضة للشعور بالبرد من الآخرين، اقترحت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في بروتين عضلي يسمى alpha-actinin-3 أكثر مرونة في درجات الحرارة الباردة، ربط الباحثون فقدان هذا البروتين بمتغير جيني في جين العضلات الهيكلية، ACTN3.

 

عدوى البرد

 

هل تشعر أيضًا بالبرد عندما ترى شخصًا بالقرب منك يرتجف من البرد؟ يمكن أن يحدث هذا بسبب ظاهرة تسمى “عدوى البرد” وقد أثبتت الأبحاث ذلك، أظهرت إحدى الدراسات كيف شعر بعض المشاركين بالبرودة إذا شاهدوا مقاطع فيديو لممثلين يتظاهرون بالبرودة رغم أنهم لم يكونوا في بيئة باردة.

 

المشكلات الطبية

 

يمكن أن تجعل بعض المشكلات الطبية بعض الأشخاص أكثر عرضة للشعور بالبرد، على سبيل المثال، يحد مرض رينود من تدفق الدم إلى بعض مناطق الجسم، هذا يمكن أن يجعل المناطق المصابة مثل أصابع اليدين والقدمين تشعر بالخدر والبرودة استجابة لدرجات الحرارة الباردة، يمكن لمشاكل الغدة الدرقية والسكري ونقص الحديد أن تجعل الناس يشعرون بالبرد الشديد.