أكد المدير الفني البرتغالي ل#روما الإيطالي جوزيه مورينيو أنه لم يكن حريصاً على أن يصبح أسطورة في النادي، بعد قيادة فريقه إلى نهائي الدوري الأوروبي الثاني على التوالي، بفوزه على باير ليفركوزن الألماني (1-صفر) في مباراتي الدور نصف النهائي.
وانتهى إياب نصف النهائي بالتعادل السلبي على ملعب ليفركوزن، ليتأهل روما إلى النهائي بفضل فوزه على أرضه ذهاباً بهدف نظيف.
ويواجه روما في النهائي، المقرر يوم 31 أيار الجاري في بودابست فريق إشبيلية الإسباني، الذي فاز على جوفنتوس 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في نصف النهائي.
وقاد المدرب البالغ عمره 60 عاماً، والذي فاز بلقب ثاني أبرز بطولات الأندية الأوروبية في 2017 مع مانشستر يونايتد، روما إلى الفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي.
وقال البرتغالي لشبكة “سكاي سبورت”: “ما يقلقني ليس ترسيخ مكانتي في تاريخ روما. بل مساعدة هؤلاء الأطفال (اللاعبين) على النمو وتحقيق أشياء مهمة. وأيضاً مساعدة جماهير روما، التي قدمت لي الكثير منذ اليوم الأول لي. إنه لمن دواعي سروري الكبير الوصول إلى نهائي آخر”.
أضاف: “اللاعبون يبذلون قصارى جهدهم، هذه المباراة نتيجة عملنا وخبرتنا وحكمتنا الخططية ومعرفة كيفية البقاء في المباريات. إنه فريق رائع”، معرباً عن امتنانه لجماهير روما على دعمها الاستثنائي طوال مشوار الدوري الأوروبي، بينما طلب استمرار دعمها للفريق خلال الاستعداد للعودة إلى مباريات الدوري الإيطالي عند استضافة ساليرنيتانا، الاثنين المقبل.
تابع: “لا أعرف ما إذا كان بإمكاني أن أطلب أي شيء أكثر من الجماهير، لكن هؤلاء اللاعبين يستحقون شيئاً مميزاً الاثنين، عندما نغادر ملعب التدريب”.
ومع ذلك، قال قائد روما لورينتسو بليغريني إن كل الفضل يجب توجيهه إلى مورينيو بشأن نجاح الفريق، مضيفاً: “إنه مختلف، يجعلك تدرك أهمية المباراة. جئنا إلى هنا والجميع يعرف ما يجب عليهم فعله. نحن ندرس وننظم أنفسنا ونشاهد مقاطع فيديو. خاصة في مباريات أوروبا، يمكنك أن ترى ما يجلبه لنا المدرب. مورينيو مبدع هذه الشخصية الخاصة بنا”.
ويحتل روما المركز السادس في الدوري المحلي برصيد 59 نقطة بفارق نقطتين خلف ميلان وست عن لاتسيو صاحب المركز الرابع آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.