مع بداية العام، نتخذ عادةً قرارات هدفها إحداث تغييرات معينة في حياتنا. من هذه القرارات ما قد يكون مصيرياً، ومنها ما يرتبط بنمط الحياة وينعكس إيجاباً على الصحة. في هذه الفترة، يعتبر قرار خفض الوزن من أكثر القرارات شيوعاً بين تلك المتخذة، ظناً أن هذا قد يكون الوسيلة الفضلى لتحسين الصحة. في الواقع، هناك حلول عديدة يمكن اللجوء إليها للاستفادة على المستوى الصحي بحسب ما نشر فيHuffingtonPost.
– روتين يساعد على الاسترخاء: التركيز على اللحظة الحالية يساعد على الاسترخاء والحد من مستويات التوتر، مع ما لذلك من آثار إيجابية على الصحة. قد يرتبط هذا الروتين بتمارين الاسترخاء أو بالقراءة قبل الانطلاق للعمل.
– زيادة معدل النشاط اليومي: يجب عدم إرغام الذات على ممارسة الرياضة في النادي في حال عدم توافر الوقت لذلك أو عدم الرغبة بذلك. من الأفضل اختيار أنشطة مفضلة يمكن التقيد بها، وتكون هناك رغبة بذلك كالمشي أو الركض أو ممارسة رياضة اليوغا. سيساعد ذلك على تحسين الصحة النفسية والجسدية في الوقت نفسه، مع ارتفاع هرمون السعادة السيروتونين.
– تمضية المزيد من الوقت خارجاً: تساعد المساحات الخضراء والطبيعة عامةً والتعرض لأشعة الشمس على الاسترخاء. لتمضية المزيد من الأوقات في الخارج آثار إيجابية على المزاج، حتى في فصل الشتاء.
– الأولوية للراحة: من الضروري الحرص على النوم بمعدلات كافية، وهذا ما يجب أن يشكل أولوية حفاظاً على وظائف الدماغ. يمكن وضع روتين معين للنوم عبر الحد من العوامل التي يمكن أن تحول دون ذلك، كالأجهزة الإلكترونية التي يجب عدم استخدامها قبل نصف ساعة على الأقل من النوم.
– تناول المزيد من الماء: يساعد الإكثار من شرب الماء على ضبط مستويات الشهية والحفاظ على صحة البشرة والحفاظ على المناعة، وعلى تحسين وظائف الجهاز الهضمي ووظائف أخرى في الجسم. يجب تناول ما لا يقل عن ليترين من الماء في اليوم.
– وضع حدود لوسائل التواصل الاجتماعي: يساعد وضع حدود لوسائل التواصل الاجتماعي على تحسين الصحة النفسية. كما يجب تحديد ما يمكن مشاهدته يومياً والاطلاع عليه. مع بداية العام، يمكن اللجوء إلى نوع من “الديتوكس” للوسائل التي يمكن تتبعها على وسائل التواصل الاجتماعي. من الأفضل إلغاء متابعة الحسابات التي تسبب الإزعاج أو تؤثر سلباً على الصحة النفسية. في المقابل، يمكن البحث عن حسابات تنعكس إيجاباً على المزاج لأشخاص قد يشكلون مثالاً جيداً أو عن حسابات تتميز بالطرافة.
– وضع روتين خاص للعناية بالبشرة: يجب الالتزام بروتين خاص للعناية بالبشرة، يبدأ بالتقيد بخطوات تنظيف البشرة. فالعناية بالبشرة تشكل جزءاً من العناية بالصحة. كما يجب الحرص على التحقق من أي علامات في البشرة يمكن أن تشير إلى احتمال الإصابة بمرض ما.
– الطهو في المنزل: بدلاً من احتساب الوحدات الحرارية، من الأفضل الانتقال إلى عادات صحية تبدأ بالطهو في المنزل، فيما يمكن تجربة مكوّنات جديدة ووصفات مختلفة تكراراً. يساعد ذلك على ادخار المال وأيضاً على تزويد الجسم بالطاقة اللازمة من دون حمية خاصة.