أمام الأطباق الشهية الكثيرة في فترة الأعياد، يجد مريض السكري تماماً كغيره من الأشخاص صعوبة في مقاومة الرغبة في الأكل، وإن كانت حالته الصحية لا تسمح بالتهاون. ليس من الضروري عيش فترة من الحرمان في هذه المناسبة، بحسب ما نشر في TopSante. إنما يمكن الأكل بطريقة صحية ومنظمة والاستمتاع من دون مبالغة.
كيف يمكن لمريض السكري الاستمتاع في فترة الأعياد من دون مبالغة؟
– يجب اختيار المقبلات بحرص شديد كالسلمون المدخن وثمار البحر، فمن الآمن تناولها شرط عدم المبالغة وعدم تناول الخبز الأبيض معها. من الأفضل التركيز على الخبز الكامل الغذاء لأنه يرفع معدلات السكر ببطء.
– يمكن تناول الطبق الرئيسي: يمكن تناول الحبش ولكن بكميات قليلة. لكن من الأفضل الاكتفاء بالقليل من البطاطا معه. في حال توافر الخضراوات الخضراء، يمكن تناولها من دون مشكلة لأنها لا تؤثر في مستويات السكر ولا تسبب خللاً فيها. أما في حال توافر ثمار البحر كطبق رئيسي فلا مشكلة أبداً في تناولها.
– تجنب التوتر: يجب عدم التعرض للتوتر في هذه الفترة التي تجتمع فيه العائلات والأصدقاء للاستمتاع. في حال الإصابة بالسكري ليس من الضروري التشدد في النظام الغذائي المتبع، فالتهاون مسموح إلى حد ما. هذا، شرط الالتزام في الوجبات التي تلي.
– الاعتماد على البدائل: في حال تناول العشاء في المنزل، يمكن اللجوء إلى البدائل كاعتماد الطحين الكامل الغذاء بدلاً من ذاك الأبيض. كذلك بالنسبة للخبز. وللتحلية يمكن اعتماد سلطة الفاكهة أو الكيك بالفاكهة.
– الحد من الكميات: يمكن لمريض السكري الأكل تماماً كغيره من الأشخاص حول المائدة شرط الحرص على الكميات التي يتناولها. ويجب عدم زيادة الكمية مرة ثانية.
– تجنب الجبنة: بعد تناول وجبة غنية بالدهون، من الأفضل عدم المبالغة بتناول الجبنة ايضاً. ومن الأفضل الانتقال مباشرةً إلى التحلية.
– العودة إلى النظام الصحي في اليوم الذي يلي: تجب العودة إلى نظام صحي في اليوم التالي. فيمكن عندها تناول الدجاج المشوي مع الخضراوات الخضراء والكثير من الماء والشاي بالأعشاب أو الحساء بالخضراوات. هذا ما يساعد على تنظيم الأمور وتجنب أي آثار سلبية على الحالة الصحية بسبب المبالغة.