ريفي وفي حديث لاذاعة لبنان الحر حول المستجدات الرئاسية الحكومية والقضائية وماذا وراء إختفاء الشيخ أحمد شعيب الرفاعي قال:” القوة المسيحية معنية أكثر من غيرها إن كانت موافقة على هذه الحركة أم لا توافق ، نحن حلفاء مع القوات اللبنانية نقف الى جانبها في تحفظاتها أو تساؤلاتها على بعض النقاط التي يجب ايضاحها قبل عقد الإجتماع كي لا يتم تجييرها لمصلحة من أساء للوطن ومن أخذ البلد على جهنم وعنيت التيار الوطني الحر”.
وفي الملف القضائي إنتقد ريفي بقوة خطوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية القاضي بسام مولوي عبر الطلب الى الأجهزة الأمنية عدم تنفيذ أوامر القاضية غادة عون وقال:” القضاء قد يحول غادة عون الى التفتيش القضائي أو يعمل على كف يدها مدعي عام التمييز ويتم تشكيلها من مكان الى آخر، لكن خطيئة كبرى أن يتدخل رئيس الحكومة ووزير الداخلية بمنع قوى الأمن الداخلي من تنفيذ قرار قضائي هذا ليس من صلاحيات السلطة التنفيذية وهذه سابقة خطيرة في تاريخ القضاء والدولة اللبنانية”.
وتابع:”في ظل هذه المنظومة الفاسدة نحن في جهنم ونتجه نحو جهنم الحمراء”.
وحول قضية الشيخ أحمد الرفاعي طالب ريفي الأجهزة الأمنية الأربعة ببيان رسمي يوضح ما حصل وقال:” رجاء اعطونا بيانات حول وضع الشيخ اين هو ؟؟؟ هل هو لدى السلطات الأمنية؟؟ ماذا يتوفر لديهم من معلومات كجهاز أمني ؟!!”.
وختم ريفي قائلا :” يجرنا حزب الله الى نموذج ايراني حتى إخواننا الشيعة لا يشجعوه عليه ولحزب الله أقول كفى تدميرا للقطاعات كفى تدميرا للاقتصاد اللبناني ومشروع القرض الحسن قد فشل”.