كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:
يعاني لبنان من أزمات عديدة وخاصةً في مدينة طرابلس بسبب الإهمال وغياب إدارة المعنيين والمسؤولين عنها، فعاشت طرابلس أسوء أيامها على مدى سنين وفي هذا الوقت الراهن تعجز الكتابة على وصف ما يعيشونه من حرمان والفقر والذل..
منذ مدة؛ كان المواطن اللبناني يستيقظ على واقع بلوغ سعر صرف دولار الأميركي في السوق السوداء، وأصبح اليوم يستيقظ اللبنانيون للوقوف في طابور المحروقات والذي يسمونه بـ طابور “الذل” للحصول على بعض من مادة البنزين والمازوت للاستمرار في عملهم، وبعض الآخر يستيقظ للحصول على الخبز ليطعم عائلته، والآخر يستيقظ ليقف في طابور الغاز ليستطيع تعبئة قارورة غاز، وكل هذا ان بقيت الكميات التي تلبي حاجات المواطنين في الشركات والمحطات والأفران، فمعظم التجار يحتكرون بعض من هذا المواد ويبيعونها في السوق السوداء، ووزارة الإقتصاد وحماية المستهلك غائبة عن السمع !!
ماذا فعل المواطن اللبناني ليدفع الثمن بهذه الطريقة !، وعلماً أن في الأيام الحروب لم يحصل هذا الذل مثل ما يحصل في الواقع الراهن، فشكر اللبنانيون قيادة الجيش على مجهودهم رغم الضغوطات والأزمات، في كشف على مخزون المحروقات لدى المحطات في لبنان لتفادي التخزين والاحتكار علماً ان عمل قيادة الجيش هي حماية الإستقرار والأمن في لبنان.
كشف عضو نقابة أصحاب المحطات جورج براكس أن المخزون قد نفذ ولا حلول في الأفق ولا بنزين مطلع الأسبوع المقبل. وبالنسبة الحل أزمة المحروقات في لبنان هي تسكير وحماية الحدود اللبنانية – السورية لوقف التهريب الذي يحصل وسبب الأزمة في البلد، ولكن على ما يبدو لا تبادرون لهذه المبادرة.
وإلى مجتمع الدولي يقول الشعب اللبناني، ضعوا يديكم على لبنان فحكامه ليس لديهم القدرة في تحكم وسيطرة على البلد، مثل “حكومة ما عم يقدروا يألفوا” تريدون ان يضعوا حدّْ للأزمات !!