تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي في زحلة، المشارك في ماراتون فايزر الذي تنظمه وزارة الصحة العامة الى جانب مستشفى البقاع في تعنايل.
وقال حسن: “كل أسبوع لدينا جولة كما وعدنا المواطنين، ونحن اليوم في مستشفى الهراوي حيث هناك إقبال للمواطنين ومختلف الجنسيات والمقيمين. الحركة حماسية، ويتصدر المستشفى المرتبة الثانية 2 في ال ranking. أما مستشفى البقاع تعلبايا فيتصدر المرتبة الاولى. واليوم سنضع ترتيبا عن المركز الأول، وسنكمل بالماراتون حتى السادسة مساء. الفئات المستهدفة اليوم هي فوق الستين مع أمراض أو دون أمراض، وأتمنى على من هم دون الستين ألا يتكبدوا مشقة الحضور، إذ لن تكون هناك استثناءات للفئات العمرية ما دون الستين، لأن الأسابيع المقبلة ستشمل الفئات العمرية والمرضية التي هي دون الستين”.
أضاف: “سنحرر الأعداد، وأتمنى على المواطنين التجاوب مع دعوة وزارة الصحة. هناك تحديات اقتصادية واجتماعية جمة، وهناك إقبال من الاغتراب إلى لبنان لزيارة الأهل، كما أن لبنان هو مقصد للمغتربين لتلقي اللقاح. وبالنسبة إلى المواطنين الوافدين من المحافظات والأقضية الثانية، أؤكد لهم أنه سيكون هناك ماراتون في محافظاتهم وأقضيتهم، وعليه، أدعوهم إلى عدم تكبد معاناة المجيء إلى المراكز العشرة التي يجرى فيها الماراتون، لأننا سنذهب لعندهم ونقيم الماراتون في كل المحافظات والأقضية”.
وردا على سؤال عن الفئات العمرية التي تتراوح بين 30 و 45 عاما وموعد تلقيها اللقاح، أجاب: “هذه الفئة العمرية مناعتها جيدة. نطلب منها الاستمرار في إجراءات الوقاية حتى يصلها الدور، ولكن هناك عملية حسابية بسيطة تستند الى وجود عدد اللقاحات التي تؤدي الى النزول بالفئات العمرية واستهدافها. عدد اللقاحات جيد وسيستهدف مختلف الفئات العمرية. كل اسبوع يصلنا 160 الى 170 الف لقاح، وبدءا من هذا الأسبوع سيباشر القطاع الخاص المبادرات للذين حجزوا واشتروا عبر وزارة الصحة مع الوكيل، سنبدأ بالتوزيع عليهم بدءا من الثلثاء، وبالتالي القطاعات الخاصة التي حجزت ستنطلق أيضا مع الوزارة لتشمل أوسع فئة من الأعمار”.
وعن لقاح أسترازينيكا، قال: “متابعتنا للقاحات جيدة وفعالة وآمنة، وشخصيا تلقيت لقاح أسترازينيكا منذ أسبوع، وأنا هنا بصحة جيدة. أتمنى على المواطنين ألا تكون لديهم مفاضلة، وما نسمعه على وسائل الاعلام أو من الشخصيات ولن أقول مرجعيات المشككة بفعالية اللقاحات أو مثل الدعاية الني نشرت للاسف على وسيلة اعلامية بان جميع من تلقوا اللقاح سيموتون، تفتقر الى الكثير من الدقة. ليس هناك أي كلام مرجعي يستند إليه، ولا العلم ولا الطب يؤكدان ما أشيع. أتمنى العمل وفق إرشادات وزارة الصحة العامة التي تتبع مرجعيتها منظمة الصحة العالمية وجميع المنظمات الطبية الدولية التي توصي باللقاح. دعونا نكون في مصافي الدول المتقدمة والمتحضرة، فشعبنا مثقف وواع ولا يأخذ بالشائعات. الدول التي تتمتع حاليا بمناعة مجتمعية عالية عادت الى حياتها الطبيعية وتزاول نشاطها كالمعتاد. وعليه، دعونا نتطلع الى النواحي الإيجابية المسجلة، ولا ننظر الى الوراء لئلا نعثر حالنا بحالنا”.
وردا على سؤال، أشار إلى أن “أكثرية المراكز المعتمدة من وزارة الصحة العامة، أمنت على مصادر الطاقة للحفاظ على الحرارة المطلوبة للقاح”.
وعن امتناع الأطباء في البقاع عن استقبال المرضى على حساب الجهات الضامنة، قال: “وزارة الصحة العامة على تنسيق دائم مع وزير المال، والملفات المطلوب التدقيق فيها أرسلت الى الديوان وتابعت مسارها ورفعت الى وزارة المال. نعرف اليوم الضيق المالي ولكن وزير المال يقوم بعمله ولا يقصر، ويحاول وفق المستطاع تأمين الحوالات المالية اكان للمستشفيات أو للأطباء. أقدر وجع الأطباء في هذا الظرف الصعب ولكنني متأكد من خلفيتهم الإنسانية والوطنية، أنهم لن يتركوا الناس. ونحن نتعهد في اتخاذ المواقف لحث المرجعيات المالية على تلبية طلباتهم”.