شعار ناشطون

حل بسيط يُجنبك سرطان الرئة

30/01/23 03:08 pm

<span dir="ltr">30/01/23 03:08 pm</span>

في نتائج جديدة تشير إلى أهمية النوم، كشفت دراسة جديدة عن علاقة وطيدة بين الراحة والإصابة بسرطان الرئة.

 

وأشارت الأبحاث إلى أن عدة عوامل منها نوعية النوم تحدد مدى قابلية الإنسان للإصابة بهذا النوع من السرطانات، وفقا لموقع “سانتي سيرنات” الفرنسي.

 

وأضافت أن النوم ركن من أركان الصحة إلى جانب النظام الغذائي والنشاط البدني، لافتة إلى وجود عدة معايير أساسية، منها مقدار النوم ونوعيته، واحترام الإيقاع اليومي لساعات النوم وما إذا كانت ليلا أو نهارا.

 

كما وضعت الدراسات العلمية بالفعل فرضيات عن وجود صلة بين النوم وخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي أو سرطان البروستاتا.

 

وفي دراسة جديدة قام الباحثون بتقييم تأثير النوم على سرطان آخر، وهو سرطان الرئة، والذي لم تعرف أسبابه بالكامل.

 

إلى ذلك، قيمت الدراسة التي أجريت بين عامي 2014 و2017 في إيل دو فرانس، العلاقة بين اضطرابات النوم والعمل الليلي وخطر الإصابة بسرطان الرئة لدى النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و75 عامًا، ومن بين هؤلاء تم تشخيص 716 امرأة مصابة بسرطان الرئة بينما كانت 758 امرأة بصحة رئوية جيدة.

 

وأتاحت الاستبيانات والمقابلات الفردية تحديد مدة النوم والبيانات الاجتماعية والديموغرافية ونمط الحياة مثل التدخين واستهلاك الكحول والنشاط البدني.

 

فأظهر تحليل البيانات التي تم جمعها أن النساء اللائي حصلن على فترة نوم منخفضة (أقل من 7 ساعات في اليوم) وعالية (أكثر من 8 ساعات في اليوم) معرضات لخطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 16 و39% على التوالي مقارنة بالنساء المصابات.

 

وأشارت إلى أن مدة النوم تعتبر طبيعية بين 7 و8 ساعات في اليوم، وأنه تم تعزيز هذا الارتباط بين مدة النوم وسرطان الرئة أيضًا لدى النساء اللائي عملن ليلًا لمدة 5 سنوات على الأقل.

 

ووفقا للدراسة يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل خاص بين النساء اللائي ينمن قليلاً (أقل من 7 ساعات في اليوم) بسبب العمل الليلي، ويؤثر العمل الليلي والتدخين معًا على خطر الإصابة بسرطان الرئة.

 

أمّا بين غير المدخنين فلم يؤد العمل الليلي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير، في حين لوحظ وجود مخاطر متزايدة للمدخنين والمدخنين السابقين.

تابعنا عبر