كتب صفوح منجد في موقع “ناشطون”:
الوضع في لبنان: رؤوس بعض المسؤولين لا تستفيد منها سوى صالونات الحلاقة.
مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة: إلى وقف فوري للنار
غريفيث دعا الى جمع 2,5 مليار دولار لسكان غزة
هل يصطدم حراك رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ب”الباب المسدود” ويبقى كالمعتاد عند منتصف الطريق ومن دون نتيجة؟ كما إعتدنا على مواقفه المتسرعة والتي إزدادت في الآونة الأخيرة في محاولة للقفز من فوق مواقفه “الخرقاء” والتي إزدادت تخبطاً في الأيام والساعات الأخيرة والتي تراوحت بين فقدان الوضوح وإضاعة طريق السلامة.
فحتى الآن لا يبدو أن الأمور تتجه نحو إحداث خرق في الجمود الرئاسي. وبالتالي فإن المبادرات الداخلية مرشحة للبقاء في دائرة العقم الخطير الغارق بمزيد من التعقيدات والسجالات، والتي زادتها تصاريح وتحركات جبران باسيل ودفعها إلى “مجارير” المواقف والبيانات السابقة واللاحقة ايضا، كما يثبت ذلك من خلال متابعة زياراته والتي أعرب من خلالها تراجعه عن تحليلاته ما دفع رئيس كتلة برلمانية إلى القول :”بعض الناس يملكون رؤوسا لا تستفيد منها سوى صالونات الحلاقة”.
من جهة ثانية دعا “مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة” المنعقد في العاصمة الأردنية عمّان في ختام أعماله على وقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، مؤكداً على أهمية وساطة مصر وقطر وأميركا من أجل اتفاق يضمن وقفا دائما للنار.
وطالب البيان المشترك للمؤتمر بتوفير الدعم اللازم والتمويل المستدام لتمكين الأونروا من القيام بعملها، وضمان الظروف اللازمة لعودة آمنة للفلسطينيين المهجرين بقطاع غزة.
كما دعا لإطلاق مسار لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والدعوة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن والمحتجزين.
وكان القادة المشاركون في القمة قد دعوا إلى تيسير دخول المساعدات وبكميات أكبر إلى القطاع الذي دمرته الحرب، معربين عن دعمهم لوقف إطلاق النار الذي طرحته الولايات المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته أمام المؤتمر “المجازر وأعمال القتل المرتكبة في غزة لاتضاهي من حيث سرعة وتيرتها وحجمها أي أعمال ارتكبت خلال السنوات التي قضيتها كأمين عام”.
وتابع: “لقد آن أوان وقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن، ويجب أن تتوقف هذه الفظاعات”.
كما اعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: “أن رسالة المؤتمر هي أن المساعدات يجب أن تصل لغزة وفق ما يمليه القانون الإنساني الدولي”، لافتا الى ان “دول كثيرة ومنظمات وجهت رسالة في مؤتمر البحر الميت بضرورة احترام القانون الإنساني في غزة”.
وأكد أن “لا بد من وجود نقاط عبور أكثر لقطاع غزة حتى نتمكن من إيقاف المجاعة”، معتبرا أنه “إذا تأكد أن منفذي عملية إنقاذ الاسرى تنكروا كعمال إغاثة فسيكون هذا مدمرا لعمليات الإغاثة”. ووصف الحرب في غزة بأنها “وصمة عار على جبين الإنسانية”، داعيا إلى “جمع 2,5 مليار دولار لتلبية احتياجات سكان غزة حتى كانون الأول المقبل”.