
زيادة وعلم الدين: ديننا ثقافة حب وسلام لا تخويف
جددت جمعية للخير أنا وأنت والجمعية الخيرية النسائية دار اليتيمة الإسلامية في طرابلس، إتفاقية لتعليم التربية الإسلامية وحفظ وتلاوة القرآن الكريم.
ووقع عن جمعية للخير أنا وانت رئيستها ياسمين غمراوي زيادة، وعن الجمعية الخيرية النسائية رئيستها حسيبة علم الدين، وذلك في مقر دار اليتيمة بطرابلس بحضور أعضاء من الجمعيتين.
زيادة
في البداية، قدمت زيادة عرضاً شاملاً للجانب التوعوي الذي تقوم به الجمعية على الصعيد المجتمعي والمعرفي، وقالت: ان من ضمن أهداف جمعية للخير أنا وأنت هو الشق الثقافي وقد قمنا بالتركيز على الشق الثقافي الإسلامي، كون هذا الاختصاص يجب تفعيله في المجتمع، وقد أُثبت مع الوقت أن التربية الإسلامية خصوصًا للجيل الذي يبدأ عمره من خمس سنوات وما فوق هو ركيزة لبناء جيل قوامه الأخلاق
علم الدين
بدورها، اشادت علم الدين بالدور اللافت الذي تقوم به جمعية للخير انا وانت، وقالت ان هذه الاتفاقية دخلت عامها الثالث، حيث أن المعلمات التي أرسلتهن للخير أنا وأنت راقيات ومتمكنات.
واشارت الى انه “لدينا رعاية ل ٢٠٠ فتاة، ١٠٧ داخل المدرسة، والباقي كرعاية خارجية وتعليم ويستفيدون من الحصول على اللباس والطعام، والأنشطة التي نقيمها”.
نص الاتفاقية
“حيث أن الجمعيتان كانتا قد وقعتها هذه الاتفاقيه بينهما منذ سنتين وبالتحديد في 2/11/2023 وحيث أن الطرفان يرغبان بتجديد هذه الاتفاقية واستمرارها بعد نجاحها لما فيه خير البنات بتعلم الدين الإسلامي السمح ورسالته الحضارية، فإننا نجتمع اليوم بهدف استمرار هذا التعاون الناجح على أن تقدم جمعية للخير أنا وأنت كل ما يلزم لتعليم الطالبات من معلمات متخصصات بعلوم الدين، وكتب وغيره لبنات الدار ويتم التعليم في مدرسة دار اليتيمة الإسلامية الابتدائية “التي ترعى 186 فتاة.