يلتقي الأهلي المصري مع الترجي التونسي مجدداً عقب المواجهة الساخنة التي جمعت الفريقين الأسبوع الماضي في رادس، وانتهت بفوز “الأحمر” 3-0 في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.

يدخل بطل أفريقيا 10 مرات اللقاء وهو مرشح فوق العادة للتأهل إلى النهائي، خاصة أن جميع الأرقام تصب في مصلحته، من ناحية الفوز في لقاء الذهاب خارج أرضه بنتيجة مريحة إلى جانب التفوق التاريخي على منافسه التونسي.

ويحتاج الترجي إلى تحقيق انتصار تاريخي بأربعة أهداف حتى يتأهل إلى النهائي، أول على أقل تقدير الفوز 3-0 ليعادل نتيجة الذهاب، بينما الفوز بفارق ثلاثة أهداف بنتيجة أكبر من 3-0 يؤهل الفريق الضيف إلى النهائي.وشهدت النسخة الحالية أرقاماً متباينة من الفريقين إذ لعب الأهلي 11 مباريات بدوري الأبطال، فاز في 7 وخسر في 2 وتعادل في مثلها، سجل 23 هدفاً، واستقبل 8 أهداف، وخرج بشباك نظيفة في 8 مباريات، وعجز عن التسجيل في مباراتين.
أما الترجي لعب 11 مباريات بدوري الأبطال، فاز في 5 وخسر في 3 وتعادل في 3، سجل 10 أهداف، واستقبل 10أهداف، وخرج بشباك نظيفة في 6 مباريات، وعجز عن التسجيل في مباراتين.

ويتفوق الأهلي تاريخياً على الترجي إذ انتصر الأهلي 7 مرات، بينما انتصر الترجي التونسي 3 مرات، وانتهت 8 مباريات بالتعادل، أما عن الأهداف فقد بلغ عدد أهداف الأهلي 21 هدفاً، مقابل 15 هدفاً للترجي.في المقابل تلقى الفريق التونسي أخبار سارة بتأكد غياب حارس المرمى الأساسي للأهلي محمد الشناوي بداعي الإصابة، وهو يشكل ضربة موجعة بالنسبة للفريق المصري، الذي سيعتمد على البديل علي لطفي.