تزيد المشروبات الغازية من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وتؤثر سلبًا على الكبد، وتؤدي إلى زيادة الوزن جرّاء كميات السكر الكبيرة التي تحتويها.

 

ويتفاقم خطر المشروبات الغازية، عندما يجري استهلاكها بالتزامن مع تناول أغذية أخرى.

 

ويوصي خبراء كثر في مجال الصحة بالابتعاد عن المشروبات الغازية قدر المستطاع، لاحتوائها نسبة عالية من السكر وتزيد مخاطر السمنة والأمراض المرتبطة بها.

 

وبحسب مراكز صحية أمريكية مختصة، فإن الأشخاص الذين يواظبون على استهلاك مشروبات غازية محلاة يصبحون أكثر عرضة لأن يصابوا بعدة أمراض مزمنة وخطيرة.

 

من هذه الأمراض الناجمة عن المشروبات الغازية كلا من السكري من النوع الثاني وتسوس الأسنان والسمنة والنقرس. كما ويصبح الخطر أعمق وأكبر حينما يجري استهلاك المشروبات الغازية بالتزامن مع تناول 3 أغذية وهي:

 

الحليب:

 

عندما تتناول حلوى “كيك” جرى تحضيرها من مكونات من بينها الحليب، مثلا، ثم تستهلك مشروبا غازيا، كما قد يحصل في حفلة عيد ميلاد، فإنك تقع في أمر غير صحي بالمرة.

 

ويقول الخبراء إن المزج بين مواد الحليب والمشروب الغازي في المعدة يؤدي إلى اضطراب في الأحماض وعسر في عملية الهضم.

 

القهوة:

 

صحيح أن الإنسان لا يستهلك مشروبين في وقت واحد، لكنه قد يشرب “الكولا” بينما يأكل، ثم يمر إلى القهوة بعد الانتهاء من وجبته، وهذا خطأ.

 

ويحصل الشخص الذي يحتسي القهوة والمشروب الغازي، على قدر كبير جدا من مادة الكافيين المنبهة، وهذا الأمر قد يؤدي به إلى الأرق واضطرابات النوم وربما الكوابيس.

 

الأطعمة الحارة:

 

لا يُنصح باستهلاك المشروبات الغازية خلال تناول أطعمة حارة تجعل الفرد يشعر بنوع من الحرقة في لسانه. ومن الخطأ أن تحاول التغلب على تأثير الطعم الحار من خلال المشروب الغازي، لأن هذا الأخير يتحول إلى حمض سلفوري بحرارة عالية.

 

وينصح الخبراء بالإقبال على شرب الماء من أجل تخفيف تأثير مادة الكابسيسين الموجودة في الأطعمة الحارة.