اعتبر النائب أشرف ريفي في بيان، أنّه “بالكلام الجاري حاليًا عن قانون الانتخابات البلدية، تُستحضر انتخابات بلدية طرابلس بطريقةٍ مشوهة حول عدم انتخاب مسيحيين وعلويين في المجلس البلدي الحالي، الذي انتُخب عام 2016.
والحقيقة أننا وبناءً على أجواء المدينة الوطنية، والتي تُصر على المشاركة الوطنية الحقيقية، اقترحنا أن تكون الأسماء المسيحية والعلوية موحّدة على اللائحتين المتنافستين (لائحة السلطة ولائحة المجتمع المدني) لضمان تحقيق المشاركة الوطنية وفقًا للكوتا المتعارف عليها، ولكن اللائحة المقابلة (لائحة السلطة) رفضت ذلك وكابرت.
ويومها، طرابلس إنتخبت بوطنية، والأعضاء المسيحيون والعلويون خسروا بفارقٍ ضئيل. هذا التوضيح نضعه للتاريخ ولإنصاف المدينة والشهود على ذلك كُثر”.