وقال حفيظوف لوكالة “سبوتنيك”: “لقد رأينا مؤخرًا عدة مئات من حالات تشخيص السلالة البريطانية سواء في روسيا بشكل عام أو في موسكو، وهو أمر متوقع تمامًا نظرًا لخصائصه. كما أن هناك بعض السلالات الروسية “المحلية “من الفيروس ، والتي تحتوي على طفرات جينية مميزة على غرار المتغيرات في السلالات البريطانية والجنوبية الأفريقية، ولكنه من السابق لأوانه القول إن لديها تأثيرات مختلفة معينة على البشر”.
وأشار إلى أنه من السابق لأوانه إعطاء أسماء جديدة لهذه الطفرات حتى يتم تجميع البيانات الكافية.
في سياق متصل، صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم الثلاثاء الماضي، أن موسكو لا يساورها أي شك في أن “حروب لقاحات” تدور رحاها في العالم، بما في ذلك ضد روسيا.
وقالت زاخاروفا لقناة “سولوفييف لايف” على موقع “يوتيوب“: “دول الاتحاد الأوروبي بالذات هي التي زعمت أن روسيا والصين تجريان نوعا من دبلوماسية اللقاحات، ولكن ليس بالمعنى الجيد للكلمة، ولكن بالمعنى السيئ جدا”.
وأضافت زاخاروفا: ” تم ذكر حروب اللقاحات. ويمكننا أن نوافق على ذلك بشرط: في حال إذا تم شن حروب اللقاحات، فإن هذه الحروب يتم شنها ضدنا وهي عبارة عن سيل لا نهاية له من الأكاذيب والمعلومات المضللة”.