في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضايا الإنسانية في أفريقيا، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” تعيينها نجم منصات التواصل الاجتماعي، خابي لام، سفيرًا للنوايا الحسنة في السنغال، بهدف دعم جهود المنظمة في مجالات تعليم الأطفال والمساواة بينهم.

 

خابي لام، الذي اشتهر بمحتواه الفكاهي والبسيط، سيستخدم شعبيته العالمية من أجل تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأطفال في مختلف أنحاء العالم، والمساهمة في تحسين أوضاعهم.

 

عبّر لام، الحاصل أيضًا على الجنسية الإيطالية، عن فخره بهذه المهمّة قائلاً: “إنه لشرف عظيم أن أكون جزءاً من منظمة تكرّس جهودها لحماية حقوق الأطفال وتعزيز حياتهم”. وأضاف: “لقد عشت طفولتي في ظروف صعبة، وخضت تجربة فقدان عملي أثناء جائحة كوفيد-19، لكنني وجدت طريقي، واكتشفت هدفي في الحياة. أعلم أن جميع الأطفال قادرون على النجاح عندما تتاح لهم الفرص المناسبة”زيارات ميدانية ودعم الأطفال

أثناء زيارته السنغال، التقى خابي لام أطفالاً بلا مأوى في أحد الملاجئ بمدينة داكار، حيث شاركهم أنشطة رياضية، واستمع إلى قصصهم حول التحدّيات التي يواجهونها، كما زار مدرسة في زيغينشور بمنطقة كازامانس، حيث يتم دعم الأطفال ذوي الإعاقات من خلال تكنولوجيا مساعدة، وخاض تجربة لعب كرة القدم مع أطفال مكفوفين..من جهتها، أعربت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، عن سعادتها بانضمام لام إلى المنظمة، قائلة: “نحن سعداء بانضمام خابي لام إلى عائلة اليونيسيف كسفير للنوايا الحسنة. فهو شخصية ملهمة لملايين الأشخاص حول العالم، وستساعده شعبيته وتأثيره في إيصال أصوات الأطفال وتسليط الضوء على قضاياهم بطريقة متميزة”.

 

 

خابي لام، الإيطالي من أصول سنغالية، حقق شهرة واسعة من خلال مقاطع الفيديو الصامتة التي يسخر فيها من المواقف الحياتية اليومية بأسلوب بسيط وفكاهي، مما جعله من أبرز المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي.