شعار ناشطون

الطائفة السنية ” أم الصبي” ولا يجوز تجاهلها من قبل الوفد القطري

05/04/23 12:14 am

<span dir="ltr">05/04/23 12:14 am</span>

باسم/ لما رفاعي-قسم التحرير

 

انتهت زيارة الوفد القطري برئاسة الوزير محمد الخليفي الى لبنان بعد إجراء سلسلة لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية والروحية، زيارة تهدف الى تقريب وجهات النظر بين المسؤولين لايجاد حل للمأزق الرئاسي وإخراج لبنان من النفق المظلم ونار جهنم التي ينكوي بلهيبها الشعب اللبناني برمته جراء سلطة فاسدة ونظام استبد بلبنان وشعبه لست سنوات كان الرئيس ميشال عون خلالها قد بشر ” اللبنانيين ” بأنهم سيذهبون الى جهنم فكان له ما أراده فهل المعني بإخراج لبنان من مأزقه أطراف سياسية معينة؟؟؟ وذات إنتماء طائفي واحد بنظر الموفد القطري؟!!!!

الواقع بأن مآخذ كثيرة يمكن تسجيلها لهذه الزيارة والتي استثنت من جدول لقاءاتها المتعددة الإجتماع بالسياسيين من الطائفة السنية المعنية كما سائر الطوائف بالوضع القائم ولا يمكن استثناؤها بهذا الشكل الفاضح والذي أثار إستياء عارما في صفوف المواطنين قبل السياسيين .

الحقيقة إنه ومع إنتهاء الوفد من لقاءاته فإن شيئا لم يخرج عن هذه اللقاءات في ملف إنتخاب رئيس الجمهورية والذي لا يعني طائفة دون غيرها، بل كان مستمعا لكل القيادات السياسية مشيرا فقط الى مواصفات الرئيس العتيد والتي لا يختلف عليها أي طرف في الظاهر لكن في الباطن فالكل يريد رئيسا على حجم تطلعاته ومصالحه والجميع يدرك هذه الحقيقة فهل سيتم إجتياز هذه الصعوبات بمجرد الإستماع لطرف وتحييد الطائفة السنية ونوابها عن هذا الحراك ؟؟؟؟

وبالرغم من أن الوفد القطري قد أكد على المؤكد بأنه لن يكون هناك رئيس تابع لأي محور ولا للنظام السوري وبأن الورقة الكويتية هي الأساس والدول العربية ان تساهم في ايصال رئيس يخضع لسلطة تصب في مصلحة من يعادي هذه الدول كما كان يحصل في السابق مما يساهم في تعميق عزلة لبنان في حين هو بأمس الحاجة للخروج منها في هذه الظروف الصعبة ، وأبدًا لم يكن النواب السنة ضد هذا الطرح يوما فلماذا استثنائهم اليوم وتحييدهم عن المشاركة أو حتى إبداء الرأي لإكمال مهمة الموفد القطري والذي استمع لفئة دون أخرى ، لكن ومهما يكن من أمر فإن الطائفة السنية في لبنان تبقى ” أم الصبي” ولا يمكن تجاهلها بهذا الشكل الفاضح وحبذا لو يتنبه الجميع بهدف تجنب اقتراف مثل هذه الأخطاء!!!!

تابعنا عبر